ثلاث مفاتيح أساسية لموازنة طاقة الذكورة و الانوثة
عزيزتي المنورة ، أظنك مثلي تماما في وقت من الأوقات أحسست بالإرهاق الشديد دون معرفة السبب إلى حد أنك صرت منهكة و سريعة الانفعال و هذا اثر حتى على أدائك
و بالتالي تتساءلين أين أخطأت وما سبب كل هذا ؟ لن تجدي تفسيرا ولا سببا لذلك
على مستوى العقل لا يوجد تفسير لذلك لأن هذه الحالة لا ترتبط بحدث أو موقف أو شخص بعينه ، إنها بالأحرى في أجسامنا الأثيرية و على مستوى الترددات الطاقية

في الواقع ، عندما تصلين لهذه المرحلة فبسبب اختلال توازن طاقتي الذكورة و الأنوثة. إن بداخل كل واحد منا يعيش زوج طاقي، بفضل هذا الزوج الداخلي يشكل الإنسان وحدة متكاملة . فإذا كنا في تناغم تام ، فإن المرأة تتمتع ب 80% من طاقة الانوثة و 20% من طاقة الذكورة .أما الرجل فينطبق عليه العكس . لا علاقة لهذا التوازن بالجسم المادي أو بجنس الشخص ذكرا كان أو أنثى ، كل هذا يقع في العالم اللامرئي على مستوى الأجسام الأثيرية و الترددات الطاقية التي تنبعث منا . عندما توحدين 80% من الطاقة الأنثوية المقدسة و 20% من الطاقة الذكورية المقدسة فذلك يقودك إلى طريق النور حيث ستكونين على موعد مع الهدوء و السلام الداخلي والانسجام التام .و سترتفع ذبذباتك و ستتألقين سعادة و تجذبين ذبذبات مماثلة عالية كالمتعة و الامتنان و الفرح و الحب
في رأيي، المرأة هي تجسيد العطف واللين و المودة و الرحمة ، إنها متصلة بالمصدر، عندها سرعة البديهة و عاطفية ، دورها في هذه الأرض بالأساس هو الإستقبال. بالنسبة للرجل فهو أكثر تنظيما يعمل دائما ، يحب الانجاز و يتمتع بقوة الشخصية، إنه المانح ، هو من يعطي . إذن فنحن النساء تجسدنا في هذه التجربة الأرضية لنستقبل 80% و نعطي 20%. المشكل أننا في غالب الأحيان نكون في عدم توازن لأننا نأخذ دور المعطي لا المستقبل ، و هذا ما أسميه إهدار الطاقة . نعم أوافقك الرأي ، الانفتاح على الحب و العاطفة يعتبر الآن تحديا كبيرا ، ولكن عندما نجذب هذه الترددات إلى حياتنا سنتمكن من الوصول إلى السلام الداخلي . سنشعر بالامتلاء و سنتقبل هذا الدور الذي خصصه الخالق لنا . عندما تقبلين الإستقبال سيتوازن الرجل أيضا و يؤدي دوره كما يجب . فلماذا تحرمين نفسك من ذلك ؟
للأسف تعلمنا من أعراف وتقاليد المجتمع أن نعطي أكثر مما نستقبل ، لكن عندما تتصلين بروحك و تواصلين الممارسة ستصلين إلى مرحلة الإستقبال أكثر فأكثر لدرجة أن الحياة التي طالما حلمت بها ستتجسد لك
أنا اليوم و كما اعتدت مني ، سأقترح عليك ثلاث توصيات ستساعدك على ملاءمة طاقتك الأنثوية و الذكورية كلما شعرت باختلال توازنك على المستوى الطاقي

أولا عندما يكون يومك غير متوازن فالأفضل أن تتقبلي ذلك و ترحبي بما هو متاح لك . بعد ذلك لا تنتظري العطاء من الآخرين، فكل شيء يبدأ منك أنت . امنحي نفسك كل ما تستحقه
بالنسبة لي أحب أن أقدم لنفسي الأزهار، في كل مرة استنشق رائحتها أستعيد نشاطي
عندما أقدم هديه لنفسي أكون أسعد إنسان فأنا أولويتي في هذه التجربة الأرضية. عندما أمنح نفسي الراحة و أدللها بتدليك أو جلسة عناية بالبشرة و الأظافر امتلئ سعادة.
هي مكافآت صغيرة لكن فوائدها فورية و هي توازن كل الأوقات التي قضيتها في العطاء للآخرين. قضت النساء عموما سنوات في إهدار طاقتها لدرجة أصبح صعبا عليها و غير تلقائي أن تفكر في الاعتناء بنفسها . و مع ذلك فمجرد تقبل الفكرة و الترحيب بها يمكن أن تفتح لنا أبواب الإستقبال التي تقود إلى طريق النور حيث سنجد الهدوء و الراحة.
عزيزتي المنورة، الشخص الوحيد الذي سيرافقك طوال هذه التجربة الأرضية هو أنت فكوني لك صديقة مقربة . هذا الإتحاد هو هبة ربانية استقبليها في حياتك و ستجدين معها العديد من المزايا على المدى القصير و المتوسط و البعيد

بعد ذلك فإن أحد الحلول الفعالة هو أن تتعلمي استقبال المساعدة . مثلا سمعت لمرات عديدة من الحالات التي اتابعها في حصص العلاج » أنا منهكة ، أنا أدير كل شيء في المنزل وحدي » اعلمي عزيزتي أنك إذا كنت تقومين بكل أعمال المنزل وحدك فلأن ذلك اختيارك أنت . في أي وقت يمكنك تفويض مهمة ما لشخص آخر . نأخذ على سبيل المثال الغسيل . يمكن أن تصبح هذه المهمة البسيطة عملا روتينيا مرهقا و سببا في ألم و صداع رأسك . فأنت الوحيدة في عائلتك التي تقوم بجميع المهام المتعلقة بتنظيف الملابس. لست مضطرة إلى المرور عبر السلسلة بأكملها : وضع الغسيل في السلة و غسله و نشره ليجف و كيه ثم طي الملابس ووضعها في الخزانة . من الممكن أن توكلي بعض الخطوات إلى أفراد آخرين من العائلة بحيث يصبح الأمر أقل صعوبة . يمكن لأي فرد المساعدة في المهمة بما في ذلك أطفالك الصغار . إذن لتوزيع مهام سلسلة الغسيل عليك فقط طرح الأسئلة الآتية: أين نضع الملابس المتسخة؟ من يضعها في الغسالة ؟ من يقوم بالكي ؟ من يعيد الملابس للخزانة ؟ إذا قام كل فرد بدوره داخل العائلة فذلك سيجعل الحياة أكثر انسجاما و مرونة
أنا أعتبر أنه من غير المقبول أن تهتم المرأة وحدها بكل شيء في المنزل . فالأسرة عبارة عن فريق عمل مكون من كل الأفراد
فأنت عندما تجعلين من نفسك شخصا متعدد المهام و تقومين بجميع الأعمال المنزلية ترهقين نفسك و النتيجة ستكون الإرهاق المزمن و في النهاية طبعا ستصابين بالمرض
أما الرجل فيعود إلى البيت بعد عمله يرفع قدميه و يستريح و كفى انتهى اليوم بالنسبة له ، و لأنه بذل مجهودا طوال آليوم فإنه يوازن طاقته بقبوله الإستقبال. فلماذا لا يكون الأمر نفسه بالنسبة للمرأة ؟ إن موازنة المهام المنزلية يعني قبول استقبال الطاقة و موازنتها

أخيرا ، التأني ضروري لإعادة التوازن إلى طاقتك ، عندما تعطي قومي بالعطاء برفق و عندما تستقبلين خذي الوقت الكافي لتذوق اللحظة بشكل كامل و ببطء. الحياة عبارة عن ماراثون كبير و ليس سباقا، لدينا جميعا 24 ساعة في اليوم ، الأمر يرجع لك
إما أن تقرري الترحيب بما هو موجود أو الجري في كل الاتجاهات كل الوقت . لقد جئنا في هذه التجربة الأرضية مكرمين و لندخل في بندول الوعي
كامرأة أخبرك أنه من الأساسي و من أجل إعادة التوازن إلى طاقتك الأنثوية و الذكورية علينا أن نعطي ، و لكن علينا أن نستقبل أضعاف ما نعطي مائة مرة . عندما نتوافق مع ذواتنا و نكون في انسجام تام مع أنفسنا فإننا نبتعد عن الأمراض فتردداتنا أصبحت عالية تجذب لنا الحيوية و الصفاء و الفرح و الامتنان و الحب
بكل حب و نور
مريم العازم
مقالة أكثر من رائعة نجيب على العديد من الأسئلة وتشرح العديد من المواقف لأننا من المؤسف إلى اليوم نعتقد أنه علينا العطاء العطاء دون انقطاع وكأننا خلقنا لخدمة الآخر 😍كل الشكر والحب استاذة نور😍
C’est totalement vrai, on est épuisée à caus de ça, merci beaucoup chère myriam
مقال قمة في الروعة أحسنت التشخيص ووضعت الإصبع على الالم الذي تتخبط فيه اغلبية النساء وانا منهم قبل سنتين كنت أعمل خارج المنزل وداخله كنت الام والمربية والأستاذة وأصيب بالمرض الذي صفعني صفعة انقذتني من سباتي العميق وأعدت النظر في حياتي واليوم الحمد لله اعيش تغيير ولو في البداية لكن الحمد لله والشكر له ولك سيدتي وكل المعلومات التي استفيد منها في مقالات وفي فيديوهاتك الغنية والتي تحفز الانسان على المبادرة بالتغيير🌹🌹🌹❤❤❤
merci beaucoup myriam
شكرا معلمتي على نصائحك القيمة
أنوي موازنة طاقة الأنوثة والذكورة بأيسر الطرق و أفضل احتمال
🥰🥰😍🙏
بفضلك معلمتي تعرفت جوانب أخرى أهدر فيها طاقتي ..كنت أظن أن الخلل يأتي فقط من الأفعال الميكانيكية والمجهود البدني الذي أقوم به ..شكرا لكونك تساعديننا على فهم ذواتنا.. أنار الله طريقك وزادك علما ونورا
جزاك الله خيرا إنه مقال يلخص لنا الاهدار الذي نعيشه من دون وعي
شكرا لك سيدتي الجميلة والرائعة جزاك الله كل خير على معلوماتك القيمة التي نستفيد منها ونتعلم منها معنى الحياة 🙏🙏🌹🌹😍😍
❤️❤️❤️❤️
شكرا ميريام حفظك الله ورعاك على نشرك للوعي ❤
مقال رائع يلخص حقيقة الحال، الحمد لله و الشكر لله بمعرفتك اصبح حالنا افضل و في تحسن شكرا لك على هذا المقال و كل المقلات الرائعة، خلاصة شاملة لما علينا معرفته و اتباعه
كل الحب والشكر لكي على هذا المقال . الذي فتح لي عيني فانا بدأت انغمس في طاقة الذكورة
أنا أرى انو لكي استحق العطاء من الآخرين يجب علي أنا أن احب نفسي واهتم بها واعطيها الهدايا كل حسب امكاناتها نهديها
وردة لوحة شوكولاته حمام دافىء المهم نبدأ بنفسي اولا كهذا كل شيء من حولي يصبح مسخر لي ليس فقط زوجي ولا اولادي
merci beaucoup ma chère Myryam , la formation est mangifique
وجدت نفسي لا استقبل كثيرا وهذا ما فاجئني بدأت انتبه لتصرفاتي ولطاقتي كي لا اهدرها اكثر واكثر ممتنة لك استاذة مريم لولاكي لما كنت عرفت اصلا اهدار الطاقة وما تسببه لنا كل الحب لك ولفريق العمل
احب قراءة المقالات و العودة إليها و إعادة التمعن فيها. فكما لو انني ارسخ المعلومات اكثر اكثر في وعيي الباطني. إن شاء الله كل المحبة و النور لكل من مر من هنا.
جزاك الله خير الجزاء حبيبتى، طاقتك عالية جدا واتصلنا بحب وود، انا أراك في أحلامي ولا اسميهم احلام بل رؤيا جميلة جدا، ممتنة لله الذي سخرك لنا لتنويرنا. شكرا شكرا شكرا يا الله، ممتنة لك مريومة حبيبتي لأنك بعالمي، في حياتي، اني محظوظة كثيرا لاني عرفتك. وروحي فعلا ارادتك و مرتاحة في كل مرة اسمع فيديوهاتك، أو اقرا مقالات. او حتى أرى صورك، احس بروحي سعيدة.
شكراً جزيلاً حبيبتي مريم على المعلومات القيمة انت فعلا قناة النور على الأرض،🙏❤️🥰