سيظل حاضرك هو ماضيك ، إلى أن تدرك ذلك

 سيظل حاضرك هو ماضيك ، إلى أن تدرك ذلك

أعزائي المنورات ، المنورين 

أسست  مريم العازم  معالجة شمولية و طالبة باحثة في سلك الدكتوراه علم النفس الجنسي الأكاديميات الثلاث : أكاديمية النور ، و أكاديمية مريم العازم ، و أكاديمية علم الكوانتولوجيا الشمولية ، على مبدأ أساسي هو جروح وصدمات  الطفولة ، هذا المنهاج  الذي تتبناه لإيمانها العميق بأن هذه الصدمات والجروح تحمل معتقدات بالية قديمة ، و مشاعر مكبوتة تثقل كاهلنا . هذه الصدمات و المشاعر التي نحملها معنا منذ الطفولة تسمى  » الطفل الداخلي  » . 

« الطفل الداخلي  » يحمل هذه الأفكار و المشاعر التي لم تعد تخدمه الآن كما خدمته في الماضي ، ونحن في الأكاديمية نهتم بهذا الجزء المظلم منا بطريقة مباشرة ، نواجهه و لا نتفاداه فنحرره من كل هذه المعتقدات المعيقة والمشاعر المكبوتة لنقوم بإعادة برمجته بمعتقدات تنفعه و بمشاعر جديدة عالية تناسبنا في الوقت الحالي . 

telechargement-10-300x156 (1)

إن هذا المبدأ الأساسي المتمثل في  » الطفل الداخلي  » ، يدعونا إلى الرجوع إلى الداخل للتعرف على الذات في شموليتها ،  و الشمولية نقصد بها في الاكاديمية  العقل ، و النفس ، و الروح ، و الجسد المادي ، فالطفل الداخلي ، الذي ليس سوى نحن في مراحل عمرية مختلفة ، يحمل معتقدات و أفكار لم تعد تخدمه ، و صدمات و جروح مازالت تثقله ، و مشاعر منخفضة و جسد مادي منهك بالأمراض . هذا المبدأ يذكرنا أيضا بأننا مختلفين  ، فلكل واحد مساره الذي يحدد الصدمات و المشاكل التي يتعرض لها في الحياة ، فنجد في قلب العائلة الواحدة اختلافات واضحة تتجلى في اختلاف و تفاوت ردات الفعل اتجاه نفس الأحداث نتيجة لاختلاف الكارمات و عقود الأرواح . 

لذلك ، علينا أن نتعامل مع هذه الاختلافات بحذر ، فلا نقوم بتطبيق نفس أساليب و تقنيات المرافقة الشمولية مع جميع الأفراد ، بل يجب أن نفهم و نتعلم كيفية تفاعل كل فرد مع الأحداث و الاشخاص بطريقة فردية 

يضا نؤمن في الأكاديمية بالإهتمام بالذات أولا قبل الآخر  . إذا كرّسنا الوقت كله للتركيز على ما بداخلنا ، فلن يبقى لدينا الوقت للتشتت في مواقع التواصل الإجتماعية ، و لن نهتم بأمور الناس التي لا تعنينا ولا دخل لنا فيها ، فلكل تجربته و طريقه و رحلته التي جاء من أجلها . و هذا ما يجعل منورين و منورات الأكاديمية الذين يشتغلون بتركيز على ذواتهم دون تشتت أو كسل ، يحققون نتائج ملموسة داخليا مما ينعكس على حياتهم في الخارج . 

لهذا ندعو متابعينا في الأكاديميات إلى الخلوة والعزلة في بداية الطريق ، من أجل بدأ التنظيفات و التحرر بالطريقة والمنهجية التي تتبناها الأكاديميات في التعامل مع جروح و صدمات الماضي ، و هي ليست انطوائية بل فرصة للتقرب من الذات  و التعرف عليها لتجنب الانحراف أو  الزيغ عن الطريق الذي نعتبره نحن في الأكاديمية  » الطريق المستقيم « 

و للإجابة عن السؤال : لماذا علينا الرجوع إلى الماضي ؟ 

تجيب  مريم العازم معالجة شمولية و طالبة باحثة في سلك الدكتوراه علم النفس الجنسي  أنه دون الرجوع إلى الماضي لتنظيف ما تراكم في النفس ،و العقل  ، و الروح ، و الجسد المادي  من خوف و عار و غل و مقارنة ، فلن نتمكن من شحن الذات بما تحتاج من مشاعر عالية من قبيل الحب و الإمتنان و الرحمة و التعاطف مع الذات ومع الآخرين 

images-150x150 (1)

إن  الرجوع إلى الماضي و تحرير الطفل الداخلي من أفكار و مشاعر تعيق تقدّم البالغ الحالي  ،  هو بداية الطريق و الأساس في أكاديميات مريم العازم ،  من أجل القيام بقفزة إلى المستقبل نحو تحقيق الأهداف والإنجاز . و هذه المنهجية حققت بها الأستاذة مريم العازم  نتائج وتجليات  كثيرة من خلال دراستها  وخبراتها لسنوات طويلة  في شتى مجالات ، و جرّبها  الآلاف من المنورات و المنورين في بقاع العالم ، ووصلوا بها إلى نتائج جعلت حياتهم تتغير إلى الأحسن نحو التوازن بوعي، و هذا بشهاداتهم الدائمة و بوفائهم المستمر للأكاديميات و لمنهجيتها 

في الختام أودّ التذكير أن هذه منهجيتنا في الأكاديميات ، و المعالجة الشمولية مريم العازم تتبناها في حصص العلاج الشمولي و المرافقة التي تقدمها ، و التي بدأت في تكوين كوانتولوج شموليين عليها  لمواصلة المشوار بنفس الطريقة و على نفس النهج و المنوال لخدمة البشرية المتألمة التي تعاني على  الأرض ، هذه هي طريقنا ، من أحب البقاء ، و أمن بها و جرّبها فهو مٌرَحّب به،  نواصل معا التقدم في الطريق إلى النور ، و من لديه رأي اخر ، فالإختلاف نعمة من نعم الله على الخلق ، المعالجون كثر و المدربون أكثر  ، نحن نرحب فقط بمن كانت لديه الشجاعة الكافية لمواجهة مناطقه المظلمة 

jason-rosewell-ASKeuOZqhYU-unsplash (1)

إضافة أخرى و معلومة جد مهمة أيضا ، الإيجو المتلهف للمعلومات و الباحث عن الحشو فقط يكون دائما في تشتت و لن يستفيد من أي شيء ، و لن يزيد في الوعي ، و لن ترتفع الطاقة لديه بهذه الطريقة ، قد يوهمك الإيجو بالعكس ، لكن التطبيق هو السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف ، ما فائدة معلومات جامدة في مكانها دون تطبيق و استعمال ، لهذا تدعوا الأستاذة دائما منورات و منورين الأكاديميات بأخذ ورقة و قلم لتدوين المعلومات و محاولة تطبيقها أو على الأقل التدبر فيها دون إصدار أحكام نابعة من جهل 

في الطريق إلى النور هو الطريق الذي سلكته مريم العازم معالجة شمولية و طالبة باحثة في سلك الدكتوراه علم النفس الجنسي و مازالت تتقدم فيه ، حققت من خلال تقدمها نتائج كبيرة ملموسة ، فقررت أن تساعد آخرين للخروج من الظلام إلى النور ، نجحت في مهمتها و مازالت تتقدم الركب ، تحمل المشعل لمنورات و منورين الأكاديميات ليسود النور و يعم الحب 

بكل حب و نور 

فريق التحرير 

أكاديمية النور مريم العازم

Tags:
1 Comment
  • Akabli nezha
    Publié à 14:31h, 10 juin Répondre

    سلام وحب ونور
    نعم الطريق إلى النور مع المعلمة الروحية مريم العازم
    أكتشفت فيه خبايا عقلي الباطن ، من جروح وحكم على الآخرين بدون وعي ،وحكمت على تجاربي بدون وعي
    اليوم فهمت واستوعبت أن كل مامضى من آلام وجروح وصدمات ،اتشجع واضمها واتقبلها كي تتشافى
    كل الحب والتقدير للاستاذة مريم العازم

Poster un commentaire